وقفات مع سورة الشعراء
فى قول سحرة فرعون الى فرعون حين أتوه : ( فلما جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا
لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ )
الموقف هُنا هُو إدّعاء فرعون الألوهيه وانه هو الإله والمعبود
عند حاجته إلى السحرة لكى يبطل موقف موسى , كان أوّل ماقاله السحرة لفرعون : إئن لنا لأجراً ان كنا نحن الغالبين.!!
هذا هُو مطلوبهم الأجر ولكن بادرهم فرعون أنّ لهم فوق أجرهم مكانة القرب منه , رغم انهم لم يطلبوهالأنها لم تكن مقصودهم من البداية ...
فالقرب لايكون إلاّ من المحبّه ..وهم لايعاملون فرعون علي محبتهم اياه او بغضهم اياه بل علي منطلق الاجر والعطاء
فى معاملة العبد مع ربه جلّ وعلا لايجب ان تكون طاعته لله سبحانه موقوفة على أخذ الأجر سواءً بركة الطاعه فى الدنيا او ثوابها فى الآخره
فعباد الله الصادقين المخلصين لا يعبدون الله إلاّ من أجل الله
ومن أحسن من أسلم وجهه لله وهو محسن وقال إننى من المسلمين""
لايبتغون ثواباً إلاّ وجه الله , ليس لهم مطمع إلاّ رضا الله , غاية مناهم أن يبلغوا بأعمالهم زلفى عند الله ويدادوا بها قرباً , فعبودية الله تعالى بين خوف ورجاء ومحبّه
فلقد سمعنا من تقول انا لا أصلي الا - خوفاً من النار - لاشك ان الخوف من النار فطرى ولكن لاشك عبوديتها فيها نقص فهل يستوون.!!!!
وأستأنس بعبارة للشيخ الشعراوي رحمه الله : لاتعبدوه ليعطى بل اعبدوه ليرضي فاذا رضى ادهشكم بعطائه../
فى قول سحرة فرعون الى فرعون حين أتوه : ( فلما جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا
لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ )
الموقف هُنا هُو إدّعاء فرعون الألوهيه وانه هو الإله والمعبود
عند حاجته إلى السحرة لكى يبطل موقف موسى , كان أوّل ماقاله السحرة لفرعون : إئن لنا لأجراً ان كنا نحن الغالبين.!!
هذا هُو مطلوبهم الأجر ولكن بادرهم فرعون أنّ لهم فوق أجرهم مكانة القرب منه , رغم انهم لم يطلبوهالأنها لم تكن مقصودهم من البداية ...
فالقرب لايكون إلاّ من المحبّه ..وهم لايعاملون فرعون علي محبتهم اياه او بغضهم اياه بل علي منطلق الاجر والعطاء
فى معاملة العبد مع ربه جلّ وعلا لايجب ان تكون طاعته لله سبحانه موقوفة على أخذ الأجر سواءً بركة الطاعه فى الدنيا او ثوابها فى الآخره
فعباد الله الصادقين المخلصين لا يعبدون الله إلاّ من أجل الله
ومن أحسن من أسلم وجهه لله وهو محسن وقال إننى من المسلمين""
لايبتغون ثواباً إلاّ وجه الله , ليس لهم مطمع إلاّ رضا الله , غاية مناهم أن يبلغوا بأعمالهم زلفى عند الله ويدادوا بها قرباً , فعبودية الله تعالى بين خوف ورجاء ومحبّه
فلقد سمعنا من تقول انا لا أصلي الا - خوفاً من النار - لاشك ان الخوف من النار فطرى ولكن لاشك عبوديتها فيها نقص فهل يستوون.!!!!
وأستأنس بعبارة للشيخ الشعراوي رحمه الله : لاتعبدوه ليعطى بل اعبدوه ليرضي فاذا رضى ادهشكم بعطائه../
0 التعليقات:
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة