تأمل
كيف استجاب الله لدعوة سيدنا موسى حين سأل ربه ان يشد عضده بأخيه
فكان قوله تعالى :
(ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا)
فسبحان من جعل هارون نبيا رحمة بموسى و استجابة له
تذكر
كيف ألهم الله الكلب أن يتبع اصحاب الكهف وجعله
(باسط ذراعيه بالوصيد)
ليحميهم من الذئاب والوحوش فلا يمسهم ضرر و هم نائمون
تدبر
كيف اشتد على مريم نبا حملها بعيسى
و هي العفيفة البتول التي لم يمسسها بشر
حتى نطقت
(يا ليتني مت قبل هذا و كنت نسيا منسيا)
فأرسل الرؤءوف إليها جبريل يناديها من تحتها يواسيها
و فجر لها العين لتشرب و أراخ لها النخلة لتأكل
تخفيفا لوطئة
(و كان أمرا مقضيا)
انظر
رحمة الله بعبده زكريا
الذي ما سأل الله إلا وليا يحفظ الدين من بعده
فأعطاه الله الولي و جعله من نسله رغم كبر سنه و عقر امرأته
فسبحان من أعطاه ما سأل و زاد
فكان زكاة و كان تقيا و برا بوالديه و لم يكن جبارا عصيا
والآن
الذي لطف بهذا و رحم هذا و ثبت هذا و أعطى هذا و زاد لهذا و رعى هذا
أليس بقادر على أن يلطف بك و يرحمك و يدبر لك ما فيه الخير
و يبلغك ما تتمنى و يرعاك؟
هم أنبياء نعم
هم شيء و أنت شيء نعم
و لكن إلهك و إلههم واحد
و هذا أجمل ما في الأمر
فكن دائما على ثقة بربك
2 التعليقات:
جزاكم الله خيرا
لا تنسونا من الدعاء بالصلاح
جزانا و اياكم
و أصلحنا الله و اياكم
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة