skip to main |
skip to sidebar
أذكر
نفسي و إياكم
قال الله تعالى (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا
فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175)
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ
وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ
أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ
بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176))
لعلهم يتفكرون
لذا أذكر نفسي و إياكم بمراعاة النعمة
نعمة العلم
فها هو أحد علماء بني إسرائيل لم يرع نعمة الله عليه
فتركه الله وهواه وشيطانه
حتى اخلد إلى الأرض بعد أن كان يراد به العلو والرفعة
أذكر نفسي و إياكم بمراعاة نعمة القرآن والعلم
فها أنتم ترون مدى الجهل المتفشي بين المسلمين ومن
انتسبوا للعلم منهم
يضللون الناس ويزيفون الحقائق
ومثلنا ممن اصطفاهم الله بحمل كتابه
إن لم نتق الله في نعمته ونرعاها ونسأله العون
والثبات على أخذها والعمل بها
سنحرم منها ونصير مثلنا مثل العميان بعد أن كنا
مستبصرين
أوسنزيغ عن العمل بها بما يرضي الله ويما ينجينا يوم
القيامة
نعوذ بالله من ذلك
فأذكركم ونفسي بالجدية في طلب العلم وحفظ القرآن
ذاكروا وراجعوا وتدارسوا
اسهروا وابذلوا الجهد
فإما أن يؤتى هذا الدين من قبلنا غدا
أويجدد الله أمره على يدينا
فاتقوا الله فيما اصطفاكم به
و أذكركم و نفسي بأن العلم ليس بالجدال وقضاء الوقت
في الرد على المخالف
وما يشوب ذلك من الانتصار للنفس
العلم بالعمل وما
تركه فينا من خشية الله
وإني مررت على قول الله تعالى في عباد الرحمن (والذين
هم عن اللغو معرضون)
فشعرت أن ما يحدث الآن من لغط عند كل حادثة
ما هو عن معنى الآية ببعيد
أسأل الله أن يعلمنا و يذكرنا ويستخدمنا واياكم
0 التعليقات:
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة