لا تجعل تقصيرك وتساهلك في أمر يدفعك للتفريط في أمور أخرى
أو في الامر نفسه إذا وجدت إقبالا من نفسك على الإلتزام فيه بدعوى أنك مفرط في الاصل
فلعل هذا الموقف وهذه اللحظات التي فتح عليك فيها تنهاك عن الشر كله في أمرك هذا
فلا تحتقر من فتوحات الله شيئا
يعني مثلا إذا لم تكن تغض بصرك في الطرقات، فلا يمنعنك ذلك عن أن تغض بصرك عن منكرات التلفاز
فلعل امتثالك هنا، يفتح عليك هناك وليس العكس
فأنت لا تدري مواطن العفو والقبول
0 التعليقات:
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة