الحمل ثقيل..
وأعظمه ثقلا على أكتاف الدعاة
نحن - أنا وأنت- لدينا نفس واحدة لنا سنوات نعمل على تقويمها
ولعلنا لم نفلح بعد..
أو فلحنا في بعض ولم نوفق في الآخر
أما الدعاة..
أو من يحمل هم الدعوة عموما
فإنهم على نفوس كثيرة يعملون
انظر إلى حالي وحالك حين نرى من أنفسنا شرا
كيف يركبنا الهم
فكيف بهم الدعاة..إذا اخطئت كل النفوس!!!
سبحان الله
هم..هم حقيقي
لا يشعر به إلا من حمله أو اشتغل به
المسلمون في كل مكان يهانون ويقتلون
والذنوب تفشت بين الناس
والعصيان صار أصلا
والتجاوز صار يمدح
والشهوات..وما أدراك ما الشهوات
سل عنها النوادي والجامعات
الوضع صار أكبر من مجرد كلمة دعوية يلقيها شيخ أو معلمة هنا أو هناك
الواقع صار مشوها
وأمثالنا على ضآلتهم
ماذا سيضيفون؟
على عرجهم..ماذا سيقدمون
على همهم كيف ينجزون؟
يا نفوسنا ارحمينا منّا لعل غيرنا بنا يُرحم
يا قلوبنا تحركي..اعملي..لعل إسلامنا بنا يعز
إني لأعجب
الأمم كلها تعمل .. ونحن بطّالون
كلهم مستيقظون .. ونحن نيام
قومتهم بنومنا
وجدهم بكسلنا
ولولا عجزنا..ما كانوا وما علوا
السوس ينخر في أمتي وليس عندي ما أقدمه
أراها تسقط مني أرضا وليس لدي يد أقيمها بها
وإن صرخت لا يخرج مني صوتيوإن خرج لا يستجلب أحدا
0 التعليقات:
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة