يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

سُبة الوهابية




في عام 1703 ولد ذاك الطفل الذي سيغير الكثير من وجه العالم وخاصة الجزيرة العربية بعد ذلك

ولد في أسرة دينة فننشأ طالبا للعلم مجدا
بلغ أشده واستوى عوده وعقله .. فاطلع على شبه الجزيرة والعالم الإسلامي من حوله فوجد الكفر والشرك قد انتشر بين الناس
وأوشك الدين أن يتبدل


عبد الناس الأحجار والأشجار وتبركوا بها
انتشرت الاستغاثة بالقبور ودعوة الأموات والذيح لهم والتوسط بهم عند الله
انتشرت الخرافات والحزعبلات والدجل في دفع المضار وجلب المنافع

وصار هذا دين الناس .. وهذا هو الإسلام

لم يستطع ذام الرجل أن يحيا كما يحيا الآخرون وسط كل هذا التبديل للدين
سعى لدعوة الناس إلى الدين الحق ويردهم إلى توحيد الله
وظل يوضح لهم ويبين ويفصل خطر ما هم عليه فكان منهم من يقبل ومنهم ومن يرفض ومنهم من يؤذي

ولاقي في سبيل ذلك المرار الشديد حتى أنه خرج من بلدته مطرودا إلى بلدة أخرى وحده ماشيا على قدمه في هجير الصيف

حتى ألقي الله في قلب الأمير حينها أن يؤازوه ويناصره ويفتح له البلاد يدعو فيها كما شاء
ويصحح عقيدة الناس ودينهم

فكان من فضل هذا الرجل أن حمى الله به الدين من التبدل
وقضى به على ما داخل دين الناس من شرك وخرافات

هل علمتم من هو؟
إنه من ينسبونا إليه .. ويرمونا به وكأنه سبه

إنه الإمام محمد بن عبد الوهّاب التميمي النجدي مجدد الإسلام وداعية التوحيد

من ينعتونا به قائلين "وهابيون"
وكفى بها فخرا

0 التعليقات:

أضف تعليق

لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة