الراغبين في العمل للدين كثر..كثر جدا بفضل الله
ولكن المشكلة هي لحظة الصدق التي لا تأتي
لحظة الصدق التي تتطلب التضحية..عندها تنهار رغبة الخدمة
إن العمل للدين ممكن..
وتمكنك من دخول هذا المضمار وتحصيل فضل الله فيه لا يكون إلا بتقديم التضحية تلو الأخرى
وأول مراحل التضحيات وأصعبها ..التضحية بالهوى
به تبدأ سبيلك نحو خدمة الدين
إن تغلبت على هذه العقبة تمكنت ..ووضعت قدمك على أول السلم
لأنك بذلك تكون قد تمكنت من نفسك..ولن يؤدب غيره من لم يؤدب نفسه
وإن لم تستطع..فلن تتعدى رغبتك للخدمة كونها مجرد أماني
ولن تلبث إلا أن تنسلخ عنك تلك رغبتك..فتخلد إلى الأرض ويتبعك الشيطان
بعد أن زال منك ما كان يحبسه عنك..
حلم الخدمة!
والله أعلم
0 التعليقات:
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة