skip to main |
skip to sidebar
عرض الشيخ محمد إسماعيل المقدم حفظه الله قصة رجل في كتاب (علو الهمة):
شيخ دخل إلى ملهى ليلي فدعا الناس فيه إلى الله حتى خرجوا ورائهم جميعا تائبين
قصة الشيخ أنه كان إمام مسجد
فإذ به يقيم للعشاء فلم يجد في الصلاة ورائه إلا قلة
فقال "أين الناس..لماذا لا يأتون المساجد"
فرد أحدهم: إنهم في الملاهي الليلية يا شيخ
فسأل: وما الملهى الليلي؟
فشرح له الرجل
فما كان من الشيخ إلا أن قال هلم إلى الناس ندعوهم
حاول كل من حوله أن يثنونه فما كان منه إلا أن ذهب
وعلى باب الملهى منعوه من الدخول فدفع لهم
ودفع لصاحب الملهى مبلغا كبيرا مقابل أن يسمح له
بالظهور على المسرح في فقرة مستقلة
وظهر فعلا بعد فقرة الرقص
فاستفتح خطبة وأخذ يتكلم عن القيامة والجنة والنار
والناس في البداية ظنوا أنها فقرة هزلية
ثم لما وجدوا الشيخ مستمر أخذوا يسخرون منه
وهو مستمر لا يسكت..فتأثروا بكلامه وبكى كل من في
الملهى
حتى صاحبه
وخرجوا جميعا ورائه تائبين
!!!
..
لن أنسى أبدا هذه القصة ما حييت وصدق هذا الرجل في
العمل لدين الله
ومدى تأثيره في محيطه
نحن لدينا في مجتمعاتنا فئات لا تصل إليها الدعوة
الراقصات، الغانيات، أصحاب الملاهي، أصحاب كوافيرات
النساء، أصحاب محلات بيع الملابس المحرمة، تجار المخدرات، أصحاب المواقع السيئة،
اهل الرشوة، السارقين، البلطجية، صالات القمار ومن فيها، بائعي الخمور، تجار
السلاح، أطفال الشوارع الذين أصبحوا مجتمع وحدهم...
كثيرون لا تصل إليهم الدعوة أصلا
فئات كاملة تمثل ثغورا عندنا
لو كان عندنا مثل هذا الرجل
لكان كفانا الله به الكثير..
إني لا أتحدث من سقف عالي..
ولا أعيب غيري
وإنما هو رثاء لنفسي أولا !
والله المستعان
1 التعليقات:
فائدة اخرى ان الله يسر لنا التوبة رغم ان هناك الكثير والكثير لا يعرفون عن الدين شىء
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة