حين أُذنبْ تحدث أشياء عجيبه
القلب يضطرب والأحشاء تعوى
الرّوح تخنتنق والكوْن يضيق
الرّحاب تتضاءل...تتثاقل الهِمم
تتوجّس النّفوس قلقاً..تهمس الأحزان وتُوشوش الهُموم
تستعصى المسائل , تتكدّر الصّدور...
تتكالب الفوضى على أرجاء الحياة ,
يصطدم الأحبّه , يتشاكس الأصدقاء
تختلط الظّنون وتستأسد الأوهام..
تتلاشى أطياف النّور ويُكشّر عن أنيابه الظّلام ..
تتصارع الآهات , أقفز بين الحُفر , أحاول العُبور من الأزمات
تتفاقم وتزداد تلك المَصائب والنّائبات...
كُلّ الأبواب مُوصده , كُلّ الطّرقات مُعتمه , كُلّ الأفراح مُودّعه
بذنبى وأدت الأمنيات ..
بذنبى جَلبت المُشكلات..
بذنبى فَقدت الصّلاحيات..
أسير كالشّريد بلا مأوى أتخبّط
أمضى كالتّائه بلا دليل أتعثّر
,،,
عند مُنعطف الطّريق هُناك ضوْءٌ خافتْ يكسوه وقار وسكُون
هرولتْ إلى فضاءه تُسابقنى الخُطا , أبغى الوُصول.!
بوابة التوبة مُشرّعةٌ أمام القاصدين , تدعو جُموع المُذنبين
فليغتسل الآثم من ذنبه , وليتطهّر العاصى من خطيئته
وليقف عند بوّابة القبُول ينتظر الإذن بالدّخول..!
على جبين البوّابة سُطّرت عبارة كَ سَلوى للمحزونين وعزاءٌ للتّائبين
{ منْ أدمنَ قرْع البابْ يُوشك أن يُفتح له }
أجرت منّى الدّمع الهَتُون , ورُحت أُرتّل فى سُكونْ..
على أبوابكم عبد ذليل كثير الشوق ناصره قليل
له آسفٌ على ما كان منه وحزنٌ من معاصيه طويل
يمد اليكم كف افتقار ودمع العين منهمر يسيل
يرى الأحباب قد وردوا جميعاً وليس له الى ورد سبيل
اكون نزيلكم ويضام قلبي وحاشى ان يضام لكم نزيل
فان يرضيكم طردي وبعدي فصبري في محبتكم جميل
وحقي ولائكم وشديد بشوقي سُلوي عن هواكم مستحيل
قضيت بحبكم ايام عمري فلا اسلو وهل يسلى الجميل
عسى عفوٌ يبلغني الأماني فقد بعد الطريق وقل زادي
فأنت ذخيرتي وبك إنتصارى وفيك تألمي وبك اعتزازي
ولو اقصيتني وقطعت حبلي وحقك لا أحول عن الوداد
فجد بالعفو يا مولاي وارحم عُبيداً ضلّ عن سُبل الرشادِ
القلب يضطرب والأحشاء تعوى
الرّوح تخنتنق والكوْن يضيق
الرّحاب تتضاءل...تتثاقل الهِمم
تتوجّس النّفوس قلقاً..تهمس الأحزان وتُوشوش الهُموم
تستعصى المسائل , تتكدّر الصّدور...
تتكالب الفوضى على أرجاء الحياة ,
يصطدم الأحبّه , يتشاكس الأصدقاء
تختلط الظّنون وتستأسد الأوهام..
تتلاشى أطياف النّور ويُكشّر عن أنيابه الظّلام ..
تتصارع الآهات , أقفز بين الحُفر , أحاول العُبور من الأزمات
تتفاقم وتزداد تلك المَصائب والنّائبات...
كُلّ الأبواب مُوصده , كُلّ الطّرقات مُعتمه , كُلّ الأفراح مُودّعه
بذنبى وأدت الأمنيات ..
بذنبى جَلبت المُشكلات..
بذنبى فَقدت الصّلاحيات..
أسير كالشّريد بلا مأوى أتخبّط
أمضى كالتّائه بلا دليل أتعثّر
,،,
عند مُنعطف الطّريق هُناك ضوْءٌ خافتْ يكسوه وقار وسكُون
هرولتْ إلى فضاءه تُسابقنى الخُطا , أبغى الوُصول.!
بوابة التوبة مُشرّعةٌ أمام القاصدين , تدعو جُموع المُذنبين
فليغتسل الآثم من ذنبه , وليتطهّر العاصى من خطيئته
وليقف عند بوّابة القبُول ينتظر الإذن بالدّخول..!
على جبين البوّابة سُطّرت عبارة كَ سَلوى للمحزونين وعزاءٌ للتّائبين
{ منْ أدمنَ قرْع البابْ يُوشك أن يُفتح له }
أجرت منّى الدّمع الهَتُون , ورُحت أُرتّل فى سُكونْ..
على أبوابكم عبد ذليل كثير الشوق ناصره قليل
له آسفٌ على ما كان منه وحزنٌ من معاصيه طويل
يمد اليكم كف افتقار ودمع العين منهمر يسيل
يرى الأحباب قد وردوا جميعاً وليس له الى ورد سبيل
اكون نزيلكم ويضام قلبي وحاشى ان يضام لكم نزيل
فان يرضيكم طردي وبعدي فصبري في محبتكم جميل
وحقي ولائكم وشديد بشوقي سُلوي عن هواكم مستحيل
قضيت بحبكم ايام عمري فلا اسلو وهل يسلى الجميل
عسى عفوٌ يبلغني الأماني فقد بعد الطريق وقل زادي
فأنت ذخيرتي وبك إنتصارى وفيك تألمي وبك اعتزازي
ولو اقصيتني وقطعت حبلي وحقك لا أحول عن الوداد
فجد بالعفو يا مولاي وارحم عُبيداً ضلّ عن سُبل الرشادِ
0 التعليقات:
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة