يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

واسوأتاه

ما أحسن ما قال الفضيل بن عياض رحمه الله: واسوأتاه منك وإن عفوْت
واااااسوأتاه وان عفوت ...
حدث خدش , لايجبره شيء ,
فقد ثبت الإتّهام وتمّ مُعاين الجريمه ...
هل لى أنْ أعود كما كُنت قبلْ..!
تشوّه الجَمال , تكدّر الفُؤاد ,
ران الجَفاء على أزمان الصّفاء
قُيّدت السّوءات ..
ولاأدرى
لاأدرى ,
لا أدرى
كيف سألاقيك ربّى وأنا أحمل تلك الجرائر .!
هل ستُمحى ..؟ هل أملك صلاحيات ماقبل الخطيئة ؟
هل أعود لأعتلى مكانةً فى رحاب مرضاتك؟
كيف يُصلح ماقد عطب ؟
كيف يُمحى ماقدكُسب؟


الذّنوب جراحات ..!
كم خلعت ثوب إيمانى وعُدت لألبسه..!
تهتّك الثّوب , كيف ..كيف سألاقيك ربّى بهذه الحال ..
مايُحرقنى أكثر علمى اليقين أن مغفرتك وعفوك أوسع..
لكن يارب
وااااااااااااااااسوأتاه وان عفوت




واااحرّ قلبى ممّا ثبت علىّ فعله , أودّ لو أن أتبرّأ منّى حين إذْ..!
أودّ لو أُعيد صناعة عُمرى من جديد , من حيث لاشيء ..
حيث الفطرة السويّة التى لم يخدشها شيء قط
...حيث النّفس النقيّة التى لم تقترف خطأً قط..!


لكنّ هذا مُحال ...مُحال
(وهل يعود اللّبن فى الضّريع)و(هل يدخل الجمل فى سمّ الخياط؟)


سأظل أرتّلها بحرّ الفُؤاد وحُرقته (واسوأتاه ربّى وان عفوت)


تداركوا ماقد فات .. فكُلّ اشراقة فجرٍ جديد فرصةٌ أُخرى حتّى لانُكرّر الخطأ...وبإيدنا اختيار صناعة الغد ...


و......واسوأتاه وان عفوت

0 التعليقات:

أضف تعليق

لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة