بسم الله
هذا بإذن الله تفريغ لإحدى المُحاضرات , أسأل الله أن ينفع به..
__
حديثنا اليوم عن موضوع شائك , نسأل الله وان يرزقنا حُسن الأدب معه..وصدق اخلاص النية له
{..النيــّه ومايشوب النيه ومايشوب الإخلاص عند العبـــــد .. }
طبعاً هناك عدة أمور يبتلي بها العبد أثناء العمل أعظمها وأشدّها الرياء في العمل نسأل الله العافيه..
الرياء من أشدّ الأمراض التي يُبتلي بها المرء في عبادته نسأل الله العافيه
وطبعاً الرياء , ,الرياء كجزء من العقيدة فهو ليس مجرد عمل قلبي , بل من أصول العقيدة واذا توسّع الرياء يصل الي مرحلـة الشــــــــّرك الأكــــبر ..والله المُستعان
الرياء اذا وسع مجاله وصل بالعبد الي النفاق الأكبـر وصار شبيهاً برأس النفاق "عبدالله بن سلول "عليه لعنة الله
والنفاق اذا تولّد و كبر في القلب صارت منه في قلب العبد صور عديـده وهو لايدري ..وكل هذه الذنوب وكل هذه الصور مخرجات من النيـّه , طبعاً مُستظهره هو مراءاة الناس في الأعمال , هذا أقل شيء فيه هذا ماأقل مافي الرياء ومراءاة الناس بالعمل لاتقتصر فيه علي رؤية الناس هذا مرض من أمراض النّوايا ونُشير الي أنّ الشُبهه لاتقتصر فقط علي مايراه الناس منك وانما نسأل الله العافيه الشبهه لها عدّة طرق منها في قول ومنها في فعل ومنها في طرفة عين ومنها في إشارة يدّ وغمزة عين..كُلّ هذا يحصل فيه شبهه ويدخل فيه عدم اخلاص لله عزوجل نسأل الله العافيه , , , فطبعاً الرياء ليس فيه فقط ان اعقد العزم علي ان ماافعله لله بمعني قيامي بالعمل من أجل أن يقول النّاس كذا....هذه نيّه معقودة ولكنّها رياء حينما تعرفي أن للرياء صور كثيرة جداً
فأي عزم يعزم به القلب علي غير وجهة الله تعالي فهو نفاق مع الله سبحانه وتعالي
اذاً هذه تكون من الثوابت أي عزم يعزمه القلب واي وجهة لايُبتغي بها وجه الله تعالي
وأي مَحمده يبتغيها العبد لنفسه لماله وولده بعزم قلبي منه فهذا هو الرياء وهذا هو المحبط للعمل , بمعني أني مثلاً كنت في منزلي – علي سبيل المثال لنوضح أن هناك أمور طفيفه والعبد محاسب عليها بين يدي الله تعالي - ورزقني الله بضيفه فقمت بتشغيل التلفاز – أنا طبيعي لا أسمع سوي القنوات الدينيه وأمتنع عن سماع المنكرات – ولكن عند قدوم الضيفه أحببت أن أظهر لها أني أشاهد هذه القنوات دون الأخري ( صار العمل رياء )
أرأيت كيف أنّ حركة مفتاح التلفاز لها مَرجع في نيّتكِ كيفيّته لاتُرضي الله !!
مثلاً قمت لإحضار كأس ماء وأنا أنظف الكأس أكثر حتي تقول ضيفتي أني نظيفه !!
أرأيت هذه النيه فيها رياء " العمل لايكون خالصا لله "
هذه أشياء بسيطة جداً ومفاتيح لمسأله أنّ النيّه يُخالطها سوء ولاتكون خالصه لله عزوجل
حديثنا سوف يكون في تعريف النيّه , وكيفيّة مُعاملة السلف مع الله بنواياهم
وكيفيّة أدب السلف الصالح مع الله , في كيف كان يتأدّب السّلف أوّلاً بــــإعداد نواياهم
ثم ننتقل الي أمراض النوايا ومنها الرياء .. أوّلاً :
{ تعريف النيـّه} وهي عزم القلب علي الفعل أوالتّرك نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص اللهم آمين
النيّه } ~ هي رأس الدّين والعباده – النيّه } ~ هي الاخلاص لله تعالي –) رأس الأعمال هي النيه
قال سبحانه وتعالي :{ وماأُمروا الاّ ليعبدوا الله مُخلصين له الدّين }
إذْ أنّ أوّل شرط لكي أقوم بعبادة إخلاص النيه لله تعالي – لابد أن تكون النيه طاهره لله تعالي
بعد ذلك يُنظر في العمل إذا كان يُقبل أم لا , إذن رأس العمل النيه ورأس الدين عندنا هو النيه
إحسـان النيّـه لله تبارك وتعالي نابعه مـن حُــســن الأدب مع الله
والنبي صلي الله عليه وسلّم أكثر أحاديثه تناولت الحديث عن حُسن لخلق
يبلغ بحسن خلقه دجة الصائم
{إن أقربكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا في الدنيا }
حيث أنّ حُسن الخلق ذُكرت فيه أبواب عِـــــدّة , والنبي مابُعث الاّ لحُسن الخُلق حيث قال عليه الصلاة والسلام : { إنّما بُعثت لأُتـمّم مكارم الأخلاق } , ليس الخُلق نفسه ! وإنّما إحسان الخلق
هذا هو رأس الأمر عندنا حُسن لخُلق ., ونحن قلنا أن النيه الصحيحه هي حسن الأدب مع الله تعالي
, إذن رأس حُسن الخلق عندنا هو حُسن الخلق مع الله تبارك وعلا , إذن من أين يبدأ حُسن الخُـلق .؟
{من عند الله تعالي} وكيف أُحسن في خُلقي مع الله ؟ من إحسان النيه واخلاصها لله تعالي وهذا ماكان عليه حال السلف , وحينما نقرأ في أحوال السّلف أنّ الجميع يتحدث عن مسألة الأدب وتـلقّي الأدب أوّلاً وهذا سوف نُورد له أمثـلةً بإذن الله ولكن هل كان مَقصدهم من الأدب " فيما يخصّ المأكـل والمَشـرب ؟
لا , بل كان مَقصدهم رضوان الله عليهم هو كيفيّة التّأدب مع الله تعالي بإخلاص النيّه له ثمّ بعد ذلك كُلّه يأتي بالتبعيّـه أعظمهم حقاً بحسن الخُـلق هو الله تعالي "
سنخرج من الموضوع قليلاً ( المُنظمات العاالمية لحقوق الانسان والحيوان ) , فهذه اول المُنظّمات كُفراً بالله تعالي وان كان ظاهر الأمر أنّهم يدعون الي حُسن الخلق ومُعاملة الإنسان بآدميّة ويُثبتوا للإنسان حُقـوقه ويتّهموننا بالتّخلف والرجعيّة وأنّنا لانُولي هذه المُنظّمات اهتماماً ولانُــــلقي لها بالاً ونحن بالطّبع لدينا الإسلام وأوّل مااهتّم به هو حُسن الخُلـق ولكن رأس الأمر في الإسلام يختلف عن رأس الأمر لديهم فهم لديهم حسن الخلق مع الانسان والحيوان ولكن تشريع المُسلمين يكون مع الله أولاً
إذا تعـوّد العبد أن يُحسن الخــُلق مع الله تعالي بمُراقبة الله سبحانه ومُطالعته علي نواياه صار مابعـد ذلك أيــــسر
اذاً حتّي يكتسب الإنسان منّا حُسن خلق مع انسان ودواب وحجر وشجر وغيره لابدّ له أوّلاً أن يُحسن خُلقه مع الله تعالي من خلال { عزم النّية أو إخلاص النيّه لله تبارك وتعالي }
كان أحــد السّلف يقول لنفسه إخلصـي تتخلّصي , بمعني أخلصي لله تعالي تتخلّصي من كُلذ العوائـق والنّوزال التي تُنازعكِ في ذات الله تبارك وتعالي فتتخلّصي من الهَـوي - من الشهوة , تتخلّصي من كُلّ مايُحيط بكِ ويُفسد عليك أعمالك – وهكذا كان نهجهم عليهم رضوان الله –يانفس
~ { اخلصي تتخلصي } ~
تتخلّصي من كل شيء ومن كل مايُحيل بينك وبين الله تعالي والله سبحانه قد ضّرب مثلاً لهذا الأمر سبحان الله للمخلص لله والذي تشتّت فيه النّوايا نسأل الله العافيه
حيث قال عزّ وجلّ: (ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون) .
الذي هو سلم لرجل هوالذي أخلص لله تعالي - والذي فيه شركاء مُتشاكسون نازعه هذا ونازعه هذا ونازعه هذا في أمره فصار أمره مُشتّتاً ونواياه مُتعدده وهنا يُحبط العمل ,، هذا أوّل صنف الذي يبيع آخـرته بدُنيـاه
باع الآخره من أجل هَـوي فلان وهـوي فلان وهـوي فلان , فصار الدّين عنده مُشتّت ولم يكن خالصاً لله تعالي
إذن ياأحبــّه حُسن الخُـلق مع الله تعالي هذا هو رأس الأمر
,
( كيف أتعلّم حُسن الخُلق مع الله تبارك وتعالي ؟ )
ترقّبوا البقيّة فى المقطع المُقبل بإذن الله
هذا بإذن الله تفريغ لإحدى المُحاضرات , أسأل الله أن ينفع به..
__
حديثنا اليوم عن موضوع شائك , نسأل الله وان يرزقنا حُسن الأدب معه..وصدق اخلاص النية له
{..النيــّه ومايشوب النيه ومايشوب الإخلاص عند العبـــــد .. }
طبعاً هناك عدة أمور يبتلي بها العبد أثناء العمل أعظمها وأشدّها الرياء في العمل نسأل الله العافيه..
الرياء من أشدّ الأمراض التي يُبتلي بها المرء في عبادته نسأل الله العافيه
وطبعاً الرياء , ,الرياء كجزء من العقيدة فهو ليس مجرد عمل قلبي , بل من أصول العقيدة واذا توسّع الرياء يصل الي مرحلـة الشــــــــّرك الأكــــبر ..والله المُستعان
الرياء اذا وسع مجاله وصل بالعبد الي النفاق الأكبـر وصار شبيهاً برأس النفاق "عبدالله بن سلول "عليه لعنة الله
والنفاق اذا تولّد و كبر في القلب صارت منه في قلب العبد صور عديـده وهو لايدري ..وكل هذه الذنوب وكل هذه الصور مخرجات من النيـّه , طبعاً مُستظهره هو مراءاة الناس في الأعمال , هذا أقل شيء فيه هذا ماأقل مافي الرياء ومراءاة الناس بالعمل لاتقتصر فيه علي رؤية الناس هذا مرض من أمراض النّوايا ونُشير الي أنّ الشُبهه لاتقتصر فقط علي مايراه الناس منك وانما نسأل الله العافيه الشبهه لها عدّة طرق منها في قول ومنها في فعل ومنها في طرفة عين ومنها في إشارة يدّ وغمزة عين..كُلّ هذا يحصل فيه شبهه ويدخل فيه عدم اخلاص لله عزوجل نسأل الله العافيه , , , فطبعاً الرياء ليس فيه فقط ان اعقد العزم علي ان ماافعله لله بمعني قيامي بالعمل من أجل أن يقول النّاس كذا....هذه نيّه معقودة ولكنّها رياء حينما تعرفي أن للرياء صور كثيرة جداً
فأي عزم يعزم به القلب علي غير وجهة الله تعالي فهو نفاق مع الله سبحانه وتعالي
اذاً هذه تكون من الثوابت أي عزم يعزمه القلب واي وجهة لايُبتغي بها وجه الله تعالي
وأي مَحمده يبتغيها العبد لنفسه لماله وولده بعزم قلبي منه فهذا هو الرياء وهذا هو المحبط للعمل , بمعني أني مثلاً كنت في منزلي – علي سبيل المثال لنوضح أن هناك أمور طفيفه والعبد محاسب عليها بين يدي الله تعالي - ورزقني الله بضيفه فقمت بتشغيل التلفاز – أنا طبيعي لا أسمع سوي القنوات الدينيه وأمتنع عن سماع المنكرات – ولكن عند قدوم الضيفه أحببت أن أظهر لها أني أشاهد هذه القنوات دون الأخري ( صار العمل رياء )
أرأيت كيف أنّ حركة مفتاح التلفاز لها مَرجع في نيّتكِ كيفيّته لاتُرضي الله !!
مثلاً قمت لإحضار كأس ماء وأنا أنظف الكأس أكثر حتي تقول ضيفتي أني نظيفه !!
أرأيت هذه النيه فيها رياء " العمل لايكون خالصا لله "
هذه أشياء بسيطة جداً ومفاتيح لمسأله أنّ النيّه يُخالطها سوء ولاتكون خالصه لله عزوجل
حديثنا سوف يكون في تعريف النيّه , وكيفيّة مُعاملة السلف مع الله بنواياهم
وكيفيّة أدب السلف الصالح مع الله , في كيف كان يتأدّب السّلف أوّلاً بــــإعداد نواياهم
ثم ننتقل الي أمراض النوايا ومنها الرياء .. أوّلاً :
{ تعريف النيـّه} وهي عزم القلب علي الفعل أوالتّرك نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص اللهم آمين
النيّه } ~ هي رأس الدّين والعباده – النيّه } ~ هي الاخلاص لله تعالي –) رأس الأعمال هي النيه
قال سبحانه وتعالي :{ وماأُمروا الاّ ليعبدوا الله مُخلصين له الدّين }
إذْ أنّ أوّل شرط لكي أقوم بعبادة إخلاص النيه لله تعالي – لابد أن تكون النيه طاهره لله تعالي
بعد ذلك يُنظر في العمل إذا كان يُقبل أم لا , إذن رأس العمل النيه ورأس الدين عندنا هو النيه
إحسـان النيّـه لله تبارك وتعالي نابعه مـن حُــســن الأدب مع الله
والنبي صلي الله عليه وسلّم أكثر أحاديثه تناولت الحديث عن حُسن لخلق
يبلغ بحسن خلقه دجة الصائم
{إن أقربكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا في الدنيا }
حيث أنّ حُسن الخلق ذُكرت فيه أبواب عِـــــدّة , والنبي مابُعث الاّ لحُسن الخُلق حيث قال عليه الصلاة والسلام : { إنّما بُعثت لأُتـمّم مكارم الأخلاق } , ليس الخُلق نفسه ! وإنّما إحسان الخلق
هذا هو رأس الأمر عندنا حُسن لخُلق ., ونحن قلنا أن النيه الصحيحه هي حسن الأدب مع الله تعالي
, إذن رأس حُسن الخلق عندنا هو حُسن الخلق مع الله تبارك وعلا , إذن من أين يبدأ حُسن الخُـلق .؟
{من عند الله تعالي} وكيف أُحسن في خُلقي مع الله ؟ من إحسان النيه واخلاصها لله تعالي وهذا ماكان عليه حال السلف , وحينما نقرأ في أحوال السّلف أنّ الجميع يتحدث عن مسألة الأدب وتـلقّي الأدب أوّلاً وهذا سوف نُورد له أمثـلةً بإذن الله ولكن هل كان مَقصدهم من الأدب " فيما يخصّ المأكـل والمَشـرب ؟
لا , بل كان مَقصدهم رضوان الله عليهم هو كيفيّة التّأدب مع الله تعالي بإخلاص النيّه له ثمّ بعد ذلك كُلّه يأتي بالتبعيّـه أعظمهم حقاً بحسن الخُـلق هو الله تعالي "
سنخرج من الموضوع قليلاً ( المُنظمات العاالمية لحقوق الانسان والحيوان ) , فهذه اول المُنظّمات كُفراً بالله تعالي وان كان ظاهر الأمر أنّهم يدعون الي حُسن الخلق ومُعاملة الإنسان بآدميّة ويُثبتوا للإنسان حُقـوقه ويتّهموننا بالتّخلف والرجعيّة وأنّنا لانُولي هذه المُنظّمات اهتماماً ولانُــــلقي لها بالاً ونحن بالطّبع لدينا الإسلام وأوّل مااهتّم به هو حُسن الخُلـق ولكن رأس الأمر في الإسلام يختلف عن رأس الأمر لديهم فهم لديهم حسن الخلق مع الانسان والحيوان ولكن تشريع المُسلمين يكون مع الله أولاً
إذا تعـوّد العبد أن يُحسن الخــُلق مع الله تعالي بمُراقبة الله سبحانه ومُطالعته علي نواياه صار مابعـد ذلك أيــــسر
اذاً حتّي يكتسب الإنسان منّا حُسن خلق مع انسان ودواب وحجر وشجر وغيره لابدّ له أوّلاً أن يُحسن خُلقه مع الله تعالي من خلال { عزم النّية أو إخلاص النيّه لله تبارك وتعالي }
كان أحــد السّلف يقول لنفسه إخلصـي تتخلّصي , بمعني أخلصي لله تعالي تتخلّصي من كُلذ العوائـق والنّوزال التي تُنازعكِ في ذات الله تبارك وتعالي فتتخلّصي من الهَـوي - من الشهوة , تتخلّصي من كُلّ مايُحيط بكِ ويُفسد عليك أعمالك – وهكذا كان نهجهم عليهم رضوان الله –يانفس
~ { اخلصي تتخلصي } ~
تتخلّصي من كل شيء ومن كل مايُحيل بينك وبين الله تعالي والله سبحانه قد ضّرب مثلاً لهذا الأمر سبحان الله للمخلص لله والذي تشتّت فيه النّوايا نسأل الله العافيه
حيث قال عزّ وجلّ: (ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون) .
الذي هو سلم لرجل هوالذي أخلص لله تعالي - والذي فيه شركاء مُتشاكسون نازعه هذا ونازعه هذا ونازعه هذا في أمره فصار أمره مُشتّتاً ونواياه مُتعدده وهنا يُحبط العمل ,، هذا أوّل صنف الذي يبيع آخـرته بدُنيـاه
باع الآخره من أجل هَـوي فلان وهـوي فلان وهـوي فلان , فصار الدّين عنده مُشتّت ولم يكن خالصاً لله تعالي
إذن ياأحبــّه حُسن الخُـلق مع الله تعالي هذا هو رأس الأمر
,
( كيف أتعلّم حُسن الخُلق مع الله تبارك وتعالي ؟ )
ترقّبوا البقيّة فى المقطع المُقبل بإذن الله
2 التعليقات:
جزاكى الله خيرا يا اختاه كلمات طيبه ولها منفعه كثيره بس ياريت الناس تعمل بها
وخيراً جزاكِ نسأل الله أن يهدينا لأحسن الأقوال والأفعال والأحوال وان يجعلنا واياكم والمسلمين من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة