جائوني
من أحببتهم و أحبوني
بعد غياب قد طال
انتشى قلبي فرحا بعودتهم
و كدت أهرول إليهم
و لكن تذكرت
و هتفت
ماذا عن ربي؟
فانقبض قلبي
نادوني
قالوا هلم إلينا
ففرحت بالنداء
و كدت أخطو بقلبي
و لكن
وربي؟؟؟؟
جاءوني
أيديهم ممدودة نحوي
راغبين في الرفقة
مشتاقين إليها
نادمين على الفراق
مددت يدي إلى أيديهم
و صرخ بي عقلي
و ربي؟؟؟؟
سيرنا معا كثيرا كثيرا
أيدينا متشاكبة
قلوبنا طائرة في السماء
عينانا...
عيناكِ مالها؟
بكيت و قلت
منذ قليل هذه اليد كانت تمسك بيد...
ربي
قالوا
تألمنا كثيرا في الفراق
و تعذبنا أشد العذاب
و ها نحن معا
أما تألمتِ
أما اشتقتِ
قلت بلى
و لكن
ربي؟؟؟؟؟
بكيت كثيرا بين أيديهم
قالوا : ما يبكيكِ
قلت: وحيدة
قالوا: ألسنا معا؟
قلت : نعم
و لكن بدون ربي
قالوا و ماذا عنا؟
الم نعد احبة؟؟
أذهب القديم؟؟
قلت: لا والله
و لكن لم يعد القلب يسع سوى ربي
قالوا: عودي إذا من حيث جئتِ
ولا تتعنتي
فاشتد بكائي
قالوا: ماذا الان؟
قلت
تذكرت تركي هناك ليد ...ربي
ويحي
كيف تركت يد ربي التي أمسكت بي و انتشلتني
كيف استبدلتها بأيديكم؟
كيف أعود الان؟
تراه لازال هناك ينتظرني؟
تراه مازال ينتظرني؟
هل سأجده إن عدت؟
قالوا في لهفة: ابقي إذًا
قلت : لا ...لا وربي
تركت أيديهم و سرت
قلبي يدمي
فكم كانوا حب عمري
قبل أن يعرف القلب ربي
هرولت كثيرا لما تذكرته
تسائلت هل سيذكرني
أم هل سيتركني؟
وصلت إلى المكان الذي كان
حيث كانت يدي ممسكه بحبله
يا إلهي
لم أجد الحبل
و لم أجد ربي
جثوت على ركبتي و صرخت
لالا يا ربي لا
لا تتركني
لقد عدت إليك
عدت و تركتهم
لا تتركني
لا تفلت يدي
و لكن لا إجابة
هيهات هيهات
لقد نسيني ربي
من أحببتهم و أحبوني
بعد غياب قد طال
انتشى قلبي فرحا بعودتهم
و كدت أهرول إليهم
و لكن تذكرت
و هتفت
ماذا عن ربي؟
فانقبض قلبي
نادوني
قالوا هلم إلينا
ففرحت بالنداء
و كدت أخطو بقلبي
و لكن
وربي؟؟؟؟
جاءوني
أيديهم ممدودة نحوي
راغبين في الرفقة
مشتاقين إليها
نادمين على الفراق
مددت يدي إلى أيديهم
و صرخ بي عقلي
و ربي؟؟؟؟
سيرنا معا كثيرا كثيرا
أيدينا متشاكبة
قلوبنا طائرة في السماء
عينانا...
عيناكِ مالها؟
بكيت و قلت
منذ قليل هذه اليد كانت تمسك بيد...
ربي
قالوا
تألمنا كثيرا في الفراق
و تعذبنا أشد العذاب
و ها نحن معا
أما تألمتِ
أما اشتقتِ
قلت بلى
و لكن
ربي؟؟؟؟؟
بكيت كثيرا بين أيديهم
قالوا : ما يبكيكِ
قلت: وحيدة
قالوا: ألسنا معا؟
قلت : نعم
و لكن بدون ربي
قالوا و ماذا عنا؟
الم نعد احبة؟؟
أذهب القديم؟؟
قلت: لا والله
و لكن لم يعد القلب يسع سوى ربي
قالوا: عودي إذا من حيث جئتِ
ولا تتعنتي
فاشتد بكائي
قالوا: ماذا الان؟
قلت
تذكرت تركي هناك ليد ...ربي
ويحي
كيف تركت يد ربي التي أمسكت بي و انتشلتني
كيف استبدلتها بأيديكم؟
كيف أعود الان؟
تراه لازال هناك ينتظرني؟
تراه مازال ينتظرني؟
هل سأجده إن عدت؟
قالوا في لهفة: ابقي إذًا
قلت : لا ...لا وربي
تركت أيديهم و سرت
قلبي يدمي
فكم كانوا حب عمري
قبل أن يعرف القلب ربي
هرولت كثيرا لما تذكرته
تسائلت هل سيذكرني
أم هل سيتركني؟
وصلت إلى المكان الذي كان
حيث كانت يدي ممسكه بحبله
يا إلهي
لم أجد الحبل
و لم أجد ربي
جثوت على ركبتي و صرخت
لالا يا ربي لا
لا تتركني
لقد عدت إليك
عدت و تركتهم
لا تتركني
لا تفلت يدي
و لكن لا إجابة
هيهات هيهات
لقد نسيني ربي
11 التعليقات:
جميلة ومبكية وحقيقة
لولا نهايتها
لماذا نسيك ربك
ألا يفرح بعودة عبد إليه وإن عصاه طويلا ونسيه كثيرا ؟؟
أم أنك تقصدين أن هذا النسيان هو مجرد عقوبة يذل بها نفسه ويبكى فيها على حاله ليعود أفضل مما كان عليه ثم يرضى الله عن العبد ويعيده إلى طاعته ؟؟
بالله قولى لى
لا أدري
ربما لو كنت أدري ما كنت ختمتها بهذه الخاتمة
الإحساس بالنسيان عقوبة و لكنها شديدة
و لا أدري إن كانت عقوبة مؤقتة للتهذيب و التربية
ام عقوبة أبدية
تعلن السقوط
لكن انا منذ كتبت هذه الكلمات
لم أعد كما كنت سابقا
و لكن شيئا ما بداخلي يقول لي اني سأعود و أشد من الماضي
مثلي سقط كثيرا و تمرغ في الوحل كثيرا
ثم استيقظ من نومه فجاة ليجد نفسه يلبس جديدا
من أين؟ و كيف ؟ لا أدري
و لكن الله يصيب برحمته من يشاء
و متى شاء
مهمة جدا ( متى شاء ) هذه
سؤال اهل التجارب عن الاحوال مع الله تعالى مهم جدا علشان الطريق وعر وكله قطاع طرق وقد يكون الانسان سليما معافا فيوهمة البعض انه ضعيف ولذلك فلينظر الانسان لنفسه هل هو قائم بالفرائض ام لا هل يحافظ على كذا هل يحافظ على كذا فان وجد خيرا فليحمد الله وليدع عنه هذا الوسواس وقد لا يفهم خبايا نفسه وارادتها فتكون الارادة فاسده مغلفة بمظهر عبودية مثاله انسان قام اول ليلة لله في حياته فوجد ( لذة ) ما بعدها لذة , فاعجبه الامر . فقام في الليلة التي بعدها فلم يجد اللذة . تعرفين لماذا ؟ لانه في اليلة الاولى قام لله ولكن في الليله الثانية قام ( للذه) فلم يجد شيئ . هذا من معاني التوحيد فانتبهي .
ما الشيئ الذي يجعل الانسان يترك محبوب للنفس جدا الا من اجل محبوب اخر احب له منه . ولكن المحبة تستلزم صبرا والصبر مر جدا . ولكن تذكر حلاوة الوصال تجعل المسالة هينه . وقفة مع النفس يجب ان يقفها الانسان . وقد يسوف في هذه الوقفة ويقول لابد انها ستاتي . جميل حسن الظن في الله ومن احسن الظن احسن العمل . اعتقد اني علمت الان مشكلتي .. اني قد ارهقت نفسي في البحث عن حل بديل لا يكلفني تجرع مرارة الصبر . ولا بديل لابديل لابديل
"""""الانسان سليما معافا فيوهمة البعض انه ضعيف ولذلك فلينظر الانسان لنفسه هل هو قائم بالفرائض ام لا هل يحافظ على كذا هل يحافظ على كذا فان وجد خيرا فليحمد الله وليدع عنه هذا الوسواس """"""
المشكلة تكمن حين تكون انت من يضعف نفسك بنفسك
و من يوهم نفسك بنفسك
هذه مشكلة خطيرة
خاصة انك على علم تام انك تستطيع فعل الكثير بما مدك الله به من نعم و مواهب
و لكن النفس حقا بالنسبة لي مشكلتي الأولى و الكبرى
"""""وقد لا يفهم خبايا نفسه وارادتها فتكون الارادة فاسده مغلفة بمظهر عبودية مثاله انسان قام اول ليلة لله في حياته فوجد ( لذة ) ما بعدها لذة , فاعجبه الامر . فقام في الليلة التي بعدها فلم يجد اللذة . تعرفين لماذا ؟ لانه في اليلة الاولى قام لله ولكن في الليله الثانية قام ( للذه) فلم يجد شيئ . هذا من معاني التوحيد فانتبهي .""""
كلامكم قيم و اعلمه
و لكن اللذة لم تضع من غير سبب
اللذة ضاعت لما التفت عن ربي
ثم انها لم تكن لذة فسب
بل كان حال
انا مهما وصفت ما كنت أشعر به لن تبلغه الكلمات
الأنس بالله إحساس يعيشك في الجنة بحق
و لكن الله عزيز
اعطاني فلم ارعى النعمة و التفت
فلا انا حصلت امر الدنيا و لا انا بقى لي حب ربي
و لكن المرء لا حيلة له في شانه
فهو على الباب واقف طارق مهما كلفه الأمر
نسال الله ان يردنا إليه ردا جميلا
اما حديثكم عن الصبر
فهو حقا مر
و لكن تذكر الهدف يخفف مرارته
و المرء بات لا يعرف لنفسه هدفا و هما سوى ربه
و نسال الله ان نكون صادقين في ذلك
و تزداد مرارته حينما لا تتقنه
يعني انا ممن لا يتقن الصبر أصلا
لذا فالأمر شديد
و لكن و الله بت أجد من ربي عونا
اما البديل
فبحثك عن البديل مما لا يشعرك بالمرارة غهو كبحث قاتل نفسه عن ألة أسرع قتلا له حتى لا يشعر بالألم
و في النهاية النتيجة واحدة
كما قلت لا بديل عن الله
ووالله من تذوق القرب لا يستطيع أصلا ان يركن قلبه إلى بديل عنه
و كان القلب خلاص اعتاد قرب ربه و أصبح يشعرب بالغربة مع غيره حتى و إن كان يكن له حبا
و حتى و إن ذلل
لن يستطيع ان يستمر
طهر الله لي قلبي و قلبكم
جزكِ الله كل خير
كلماتك جميلة ومبكية وتصف حالي
بالله عليكي ادعيلي اختي
ربنا يثبتك يارب و يفرغ على قلبك صبرا
و يعوضك خيرا مما تركتي من أجله يارب
و انا تحت أمرك في أي شيء حبيبتي في الله
أدميتِ القلب ياغاليه وصف دقيق لمَشهد غاية في الخطورة لايكاد يتفطّن له أحد..كلماتكِ كان يجول بصدري شيئ منها ولكن حينما قرأتها اتضحت بعض الخطوط جزاك الله عني خيراً..ويبقي السّؤال .. ألسنا بشر؟ إنّي أعاتب نفسي أنّها ماوصلت إلي مرحلة الأنس بالله حتي في وسط الأحبّه..خيط رفيع جداً في القلب يفصل بين هذا وذاك ...أنّي لنا بقُلوبٍ لاترضي عن الله بدلاً , أخال ذلك يأتي باليقين برؤية الحقّ جل جلاله بعين القلب . لأني اشعر ان سر التفاتة القلب عن الله انشغاله بما يراه البصر لأنه محسوس وعيان ولايجتاز هذه المراحل حقا الا مُستخلص مُوفّق , الله يجعلني واياك ممّن اجتباهم الرحمن واصطفاهم آمين..أختك
كلماتك هامة والله جدا
جزاكِ الله خيرا
و اتمنى ان ارى هذه التعليقات القيمة دائما هنا
بارك الله فيكي
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة