لمّا يعصي العبدُ و يأتي الذنبَ
يذوبُ خجلًا لِما يعلمُ من إطلاع ربُه على سوءِ فعلِه
و لمّا يستقيم و يأتي الطاعةََ
تجده يذوبُ خجلا لفسادِها وشدةِ تقصيره فيها
فيارب
إن ركن إلى ذنبه..أوجب هذا عليه غضبك
و إن ركن إلى طاعته مع تقصيره فيها..وجب له مقتك
فأين المفر من هذا و ذاك؟؟
اللهم أصلح لنا شأننا كله بما يرضيك عنا
4 التعليقات:
فكرتيني بالمقالة دي
من أجمل ما ستقرءون إن شاء الله
http://monayawsallak.blogspot.com/2010/07/blog-post_11.html
جزاااااكم الله خيرا موضوع رائع و بسيط جدا
و فعلا اتعلمت منه
رزقنا الله و اياكم الإخلاص
و نفع بكم
العارف يسير الى الله بين مشاهدة المنة ومطالعة عيوب النفس والعمل ..
ان الذي يستحي من الله لما اذنب وقت جهله لهو مؤمن حي القلب نحسبه على خير وان الذي يستحي من عمله لانه لا يليق بربه لهو فقيه قد قطع على نفسه العجب . لكن اخاف من العجب بقول السوء على النفس مع ارادة فاسدة من ذمها تصيب القلب بلذة وقتيه قال بعض السلف : لولا ان تكون مدحة لذممت اليكم نفسي فتفكري .
يعني قد يذم المرء نفسه امام الناس مثلا
ثم يكون في نيته طلب المدح؟؟؟!!!!!!
و ماذا لو كان أصلا هذا دائم حاله
سواء كان في جمع او خلوة؟؟؟
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة