يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

رزقك..

مدار رزق المرء على قسمين:

ما تفضل الله به عليه من نعم في أمردينه وأمر دنياه
و ما حرمه الله في أمر دينه وأمر دنياه

 فأما الذي رزقه من خير في أمر دينه
فليشكر الله عليه بالعمل به والدعوة إليه
و يتفكر لم حباه الله هو خاصة هذا؟
و يسعي إلى إستغلال هذه النعمة للوصول إلى المراتب العالية


أما الذي حرمه من أمر دينه
 فعليه أن يجتهد في اكتسابه ومحاكاة أهله فيه  
حتى يصير منهم
مع الإستعانة بالله والدعاء 
فيجمع بذلك بين خير ما وهبه الله إياه
و خير ما اكتسبه باجتهاده بعد فضل الله وعونه

أما الذي من أمر دنياه
فما أنعم الله به عليه فليسخره في دينه
و ليتخذ منه عونا على عبوديته
و هو من قبيل شكر تلك النعمة
و الذي حرم منه فلا يلتفت إليه و لا يسعى نحوه
و ليعلم أنه لا حاجة له فيه 
و الله هو الأعلم بما ينفعه وما يضره
و كما قيل
لا تتفقد المفقود حتى تفقد الموجود



0 التعليقات:

أضف تعليق

لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة