قال الله (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) (10)
زادهم الله مرضا؟؟؟؟
تدبر معنى أن يزيدك الله مرضا على مرض قلبك بدلا من أن يطهرك منه
فنحن نتضرع إلى الله ليطهرنا من أمراض قلوبنا
كبر
و عجب
و تسخط
و تعلق بالذنب
و تعلق بغير الله و غيره
زادهم الله مرضا؟؟؟؟
تدبر معنى أن يزيدك الله مرضا على مرض قلبك بدلا من أن يطهرك منه
فنحن نتضرع إلى الله ليطهرنا من أمراض قلوبنا
كبر
و عجب
و تسخط
و تعلق بالذنب
و تعلق بغير الله و غيره
أمراض نصرخ له منها
نسأله أن يطهرنا منها
فتخيل و أنت كذلك
بدلا من أن يخفف الله عنك
يزيدك مرض إلى مرضك
فمن هذا الشقي؟
يقول الله ( بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )
نسأله أن يطهرنا منها
فتخيل و أنت كذلك
بدلا من أن يخفف الله عنك
يزيدك مرض إلى مرضك
فمن هذا الشقي؟
يقول الله ( بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )
هو الكذاب
المخادع لنفسه
الذي يعرف مرض قلبه و ينكره
و لا يداويه
ولا يشكو منه
يكذب على نفسه فينكر مرضه و يثبت لنفسه التقوى
المخادع لنفسه
الذي يعرف مرض قلبه و ينكره
و لا يداويه
ولا يشكو منه
يكذب على نفسه فينكر مرضه و يثبت لنفسه التقوى
و أنه بريء القلب و النفس (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) )
فإذا كنت تشكي مرضا تضرع إلى الله و لا تتولى و لا تكذب على نفسك
بل اقبل بحقيقتك و اعمل على مرضك
يشفيك الله منه و إلا ...
(وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
********************
(فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22))
في قول الله:
(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَوَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(22))
خطير أن تشرك بالله شيئا
سواء شرك أصغر أو أكبر
خفي أو ظاهر
و لكن الأخطر
أن تعلم و لا تتبرأ
و لا تتداوى
(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَوَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(22))
خطير أن تشرك بالله شيئا
سواء شرك أصغر أو أكبر
خفي أو ظاهر
و لكن الأخطر
أن تعلم و لا تتبرأ
و لا تتداوى
أن تشرك بالله شخصا
أو مالا
أو جاها
أو فكرة
فتشعر أن قوله ( وَأَنْتُمْ تَعْلَمُون)
تفضحك، و تفضح فداحة شركك
فالله يعلم بشركك
و لكن ما يخيف حقا
أو مالا
أو جاها
أو فكرة
فتشعر أن قوله ( وَأَنْتُمْ تَعْلَمُون)
تفضحك، و تفضح فداحة شركك
فالله يعلم بشركك
و لكن ما يخيف حقا
أنه يعلم بعلمك به ثم سكوتك عليه
ويذكرني ذلك بالآية التي تخيفني و دائما ما أرددا
(ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ [ 23] انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ )[الأنعام 23: 24]
***********************
( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48) وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59) وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآَنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71) )
قصة بني إسرائيل تثير عجبي
انظر إلى توالي و عظم و كثرة نعم الله عليهم
مع جحودهم و كفرهم و طغيانهم
و مقابلة الله ذلك بالحلم و العفو ثم العقوبة
و استشعر ذلك في نفسك
عدد نعم الله على بني إسرائيل و تخيل نعم الله عليك و عددها
استشعر في نفسك قول الله (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) )
قصة بني إسرائيل تثير عجبي
انظر إلى توالي و عظم و كثرة نعم الله عليهم
مع جحودهم و كفرهم و طغيانهم
و مقابلة الله ذلك بالحلم و العفو ثم العقوبة
و استشعر ذلك في نفسك
عدد نعم الله على بني إسرائيل و تخيل نعم الله عليك و عددها
استشعر في نفسك قول الله (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) )
و تذكر نعمة الاصطفاء و الهداية
و أنك بها مرفوع عند الله عن غيرك
و قوله (وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49))
قال العلماء أن البلاء هنا على نوعين
إما يقصد به البلاء بقتل الأولاد و استحياء النساء
و هو بلاء عظيم نجاهم الله منه
قال العلماء أن البلاء هنا على نوعين
إما يقصد به البلاء بقتل الأولاد و استحياء النساء
و هو بلاء عظيم نجاهم الله منه
و منهم من قال هو بلاء الإنجاء
أنه لما نجاهم من هذا الأمر صاروا في نعمة عظيمة جدا هي عليهم كالبلاء
لأنهم لن يستطيعوا شكرها!!
أكمل باقي الآيات وعدد النعم عليهم
و استشعر قوله تعالى (ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52))
لأنهم لن يستطيعوا شكرها!!
أكمل باقي الآيات وعدد النعم عليهم
و استشعر قوله تعالى (ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52))
و تذكر الذنب الذي عفا الله عنك فيه على عظمه
ثم أكمل واستشعر إحسانه و إمهاله و حلمه عليهم سبحانه في قوله (ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ)
و جاءت الآية بعد قولهم (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55))
أكمل الآيات حتى قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64))
و تذكر تلك الموعظة التي سمعتها يوما ثم توليت عنها
ثم جاء الله بك ثانية
ثم أكمل واستشعر إحسانه و إمهاله و حلمه عليهم سبحانه في قوله (ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ)
و جاءت الآية بعد قولهم (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55))
أكمل الآيات حتى قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64))
و تذكر تلك الموعظة التي سمعتها يوما ثم توليت عنها
ثم جاء الله بك ثانية
وتذكر الذنب الذي ضعفت فيه و غفلت فيه عن التقوى و توليت فيه عن السبيل
ثم جاء بك الله بالتوبة ثانية
استشعر قوله سبحانه (فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64) )
ثم جاء بك الله بالتوبة ثانية
استشعر قوله سبحانه (فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64) )
***************************
هل تحب الله؟
هل تتمنى لقاءه؟
هل تكره الدنيا؟
هل تحب لو أنك مت الآن لتلقى الله و تخلص نفسك من الدنيا؟
إذا
(فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94))
(فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94))
جاءت في قوله تعالى :( قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95))
هذه آية فاضحة لنا
من منا تمنى الموت يوما شوقا لرؤية الله تعالى
أو كرها للدنيا و ضيقا بفتنها و بزينتها
هذه آية فاضحة لنا
من منا تمنى الموت يوما شوقا لرؤية الله تعالى
أو كرها للدنيا و ضيقا بفتنها و بزينتها
قال الله
(إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94))
جعلها علامة صدق المحبة
إن كنت صادق في التزامك و محبتك لله و في كرهك للدنيا
تمنى الموت
و لكنك لن تفعل لأن الدنيا تسكنك
و تحبها أشد من حبك لقاء ربك
و ربما تخاف كثرة ذنوبك
التى لا تعد ولا تحصى
(وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ )
جعلها علامة صدق المحبة
إن كنت صادق في التزامك و محبتك لله و في كرهك للدنيا
تمنى الموت
و لكنك لن تفعل لأن الدنيا تسكنك
و تحبها أشد من حبك لقاء ربك
و ربما تخاف كثرة ذنوبك
التى لا تعد ولا تحصى
(وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ )
فاعلم إنها علامة صدق
فقيم نفسك
فقيم نفسك
*****************
(وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111) )
يخيفني فيها كلمة (تِلْكَ أَمَانِيُّهُم)ْ
نسأل الله ألا يجعلنا من أهل الأماني، و أن يرزقنا حين التأهب للقاءه
*********************
*********************
(وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (141) )
لما استمعت إلى الإمام يقرأ هذه الايات
استحضرت فيها الصراع بين الإسلاميين و العلمانيين
مثلهم كمثل قوله تعالى (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 135)
كالذين يقولون مدنية، و نحن نقول إسلامية ولا نشرك بالله أحدا في الحكم
(صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) )
***********
نفعني الله و اياكم بهذه الآيات
و ننتظر ما تدبرتموه لعل القلوب ترق
4 التعليقات:
هذا العمل بفضل الله فيه ايمانيات عاليه جدا ولكن ليتدبر الانسان القران الكريم تدبرا صحيحا سليما عليه بثلاثة اشياء قبل ذلك :
الاول : قراءة التفسير جيدا وكذلك اسباب النزول
الثاني : قراءة السيرة النبويه الشريفة :
الثالث : اسقاط القران الكريم على الواقع ( الصحيح ) .
فلا يصح مثلا ان اتي بايات انزلت في الكافرين واضعها على المسلمين واحوال المسلمين فهذا باب خطير دخلت منه فتن كثيرة وكانت سبب في خروج فرق وجماعات مثل الخوارج . والله تعالى اعلى واعلم .
للامام دائما ماشاء الله .
ننصح بكثرة القراءة للحصول على كم هائل من المفردات لتجعل كلامك اكثر رشاقة واكثر قبولا والله تعالى اعلى واعلم .
أصبتم جدا جزاكم الله خيرا
بس الفكرة إن التدبر ده أصلا كانت دروة نظمها الشيخ هاني حلمي على منتدى منهج
و كنت عضوة فيها
و كان الشيخ يوصينا بان نقرأ القرآن مع تفسير مبسط و نكتب ما استشعرناه من كل آية
و كان يوصينا بان نفتح مواضيع للحوار على منتداه كلنا تكتب فيها ما تدبرناه خلال القراءة
طبعا كان يعلمنا ان الأمر يحتاج إلى علم كما ذكرتم
هي الفكرة ان تعمل عقلك فيما تقرأ
ثم بعد ذلك تعرضه على كتب التفسير
و نحن نكتب بالإحساس فقط
و نسال الله ان يعلمنا ما ينفعنا
جزااااااكِ الله الخيرات اختي الحبيبة
انا احب جدااا تدبرات الشيخ هاني للقران وتتدبراتكم
واللهم بارك رائع جدااا ما ذكرتيه
وهناك كتاب راااائع جدااا يساعد على تدبر القرآن
اسمه (مفتاح تدبر القرآن والنجاح في الحياة)
للدكتور خالد بن عبد الكريم اللاحم
http://alminbr-al3elmy.com/vb/showthread.php?t=13777www.google.com
أسأل الله أن يرزقنا تدبر القرآن
أحبك ف الله كثيراااااا
لا تنسيني من صالح دعوااااتك
أحبك الله
جزاكِ الله خيرا على الكتاب
أنا والله كنت سألت الشيخ هاني على بعض الكتب التي تعين في هذا الأمر و ذكر لي جزاه الله خير
و سأضم كتابك إليهم
سعيدة أني رأيت اسمك ، جزاكِ الله خير :)
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة