يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

في قيام رمضان...آيات الجزء الرابع

(لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115) )


ذكرتني بخواتيم سورة الإسراء و التي فيها
(قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)
 
و فيها (قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا )
يعني هو الغني عنكم
فآمنوا إن شئتم أو اكفروا
ولو على العبادة
فإن له عبادا يقيمون حقه
(يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ )
هم يقيمون حق الله دونكم
فأنتم الخاسرون بالإبطاء و بالكسل و بالتولي و بالإعراض
و لن تضروا الله شيئا



*******************


(وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ)


******************

(إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )

من منا لا يشكي عقباته و آفاته
و يقول إنها مهلكتي
لا أستطيع التقدم بها
و لا أستطيع التخلص منها
و يبدوا أن الأصل في الموضوع همم و عزائم بعد صدق اللجوء
ففي الآية (ِإنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُه)ُ
ما تعانوه من آفات كان عند غيركم ممن وصل و نجا كالدعاة و الصالحين
فهم ليسوا بملائكة و قلوبهم ليس بخالصة
و لكنهم جاهدوا و صابروا و استأصلوا آفاتهم و صبروا على مداواة أمراضهم



****************

(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148)
سبحان الملك
آتاهم ثواب الدنيا من دون طلب
و في الاخرة لم يجازيهم بثوابها فقط
بل بأحسنه
(وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ)


*****************

(إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (155))

تولوا يوم التقى الجمعان ، لم؟
لأنه سبق ذلك ذنوب تسلط الشيطان عليهم بها
يعني الذنب الأل
( تَوَلَّوْا
تابع لذنب آخر سبقه
( بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا
و رغم ذلك ماذا كان رده سبحانه على الذنب الذي تلى الذنب
( وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُم
يعني الذنب ذنبان و رغم ذلك ختمت الآية بالعفو و الرحمة و المغفرة
حتى من دون عتاب

*****************

(الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) )

شعرت بأن القرح هنا الذنب
يعني الذي يعود لله و للهدى من بعد زلة زلها و ينيب اليه
فإن الله يقبله و يقبل جديد استجابته و توبته
و إذا اناب و أحسن فيما بقى
له (أَجْرٌ عَظِيمٌ )


***************

(يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ)


جاءت في قوله تعالى (وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) )

نشعر بهذا الإحساس
لما نقبل على الطاعة فنجد قلبا مغلق عنها
أو نريد التوبة من الذنب ولا نستطيع
او نسعى لتزكية نفوسنا من آفة و نخفق كل مرة

حينها أتذكر تلك الآية


*******************

(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186))


كنت أرددها كثيرا في بداية التزامي لأثبت نفسي بها

***************

(لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188))

لما سمعتها من الإمام
تذكرت قول الشيخ محمد حسين يعقوب
اياك أن تتشبع بما لم تعط، ولا تدعي ما ليس فيك
لا تدعي التقوى و لست بتقي
ولا الخشية و أنت فاجر
و لا الحب و أنت كاذب
و إلا فضحك الله في الدنيا قبل الآخرة

***************

( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا ـ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) )

سبحان الله العظيم
ما توسلوا إلى الله إلا بـــ (سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا)
و كأن ليس معهم إلا هذا
ليس معهم إلا كلمة استجابوا لها
لا طاعة ولا ذكر و لا صدقة
رغم أنهم هم الذين قال الله فيهم
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)
إلا ان طاعاتهم أورثتهم ذلا و فقرا فلم يروا منها إلا التوحيد
******************

(يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ)

الله يوصي بي أبويا
أبويا اللذان لو يملكا أن يأتيا لي بالدنيا بما فيها لفعلا
الله من فوق سبع سموات يوصيهم بي
يوصي أرحم الناس بي بي
و كأنه يقول زيدوهم رحمة و حبا و شفقة


*****************

(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) )

الله يوصي بنا
الله يوصي بحسن معاشرة النساء

سبحان الملك
يوصي بي ابنة
و يوصي بي أما
و يوصي بي زوجة
ثم يقال إن الإسلام فيه امتهان للمرأة
فمال هؤلاء القوم لايكادون يقفهون حديثا
 

0 التعليقات:

أضف تعليق

لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة