بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
سبحان من جعل من عبادة نجوما علامات في الطريق
يهدون العصاة
و يرشدون الحيارى
ربما من دون كلم ولا حتى إشارة
و بعد...
سبحان من جعل من عبادة نجوما علامات في الطريق
يهدون العصاة
و يرشدون الحيارى
ربما من دون كلم ولا حتى إشارة
و بعد...
لما دخلت إلى هذا الموقع الذي دلني عليه الله قدرا
انشرح صدري في البداية بهذه الأسماء النيرة
ثم انتابتني غصة في حلقي
كنت أظن أ المرأة المسلمة مهملة و هاملة
هاملة لنفسها و لتربية ذاتها بما يؤهلها أن تتصدر به منابر الدعوة مثلها مثل الرجل
و كنت أظنها مهملة من المربين و المشايخ الذي يهتمون بتربية الرجل
آملين فيه أن يغير الكثير في عالمه الإسلامي
و يقصرون دور المراة على تربية البيت فقط
و أنا لا أقلل من ذلك أبدا
فالوظيفة الأولى و الأساس للمرأة بعد عبادة الله هي أن تخرج للأمة أمثال الإمام أحمد بن حنبل
و ابن سينا
و صلاح الدين الأيوبي
و صلاح الدين الأيوبي
و لكن ما أظنه و ما أؤمن به، أن المراة المسلمة فيها من الطاقة و المواهب و القدرات ما يفوق هذا بكثير
فيمكنها مع تربية الولد ، و إقامة البيت ، و مراعاة حق الزوج
أن تقيم مجتمعها أيضا و تساهم في إصلاحه
و كنت أظن أن هذا لا يوجد
حتى أني قضيت وقتا كثيرا أبحث عن تلك المرأة التي يسعني إتخاذها قدوة
عن تلك التي تحقق المعادلة الثلاثية التي أتعبت الكثيرين
(العلم+العمل+ الدعوة= (أولئك المؤمنون حقا)
و لي فترة ، عدة أيام أدعو الله كثيرا بأن يجعلني تلك التي تكون للتقيات مثل و قدوة
و أن يبلغني الإمامة في الدين
و أن يعينيي على ذلك و يسبب لي الأسباب
و أنا أظن أن عالمنا يخلو من هؤلاء
و أنا أظن أن عالمنا يخلو من هؤلاء
حتى وجدت ذاك الرابط على الشبكة اثناء بحثي عن بعض الكتب الإلكترونية للتحميل
و دخلته
و انبهرت بتلك الأسماء المعروضة فيه
و لما تصفحت بعض الصفحات فيها
انبهرت أكثر بتلك الثقافة الواضحة على الكتاب ، و العلم البائن الذي لا يخفى على القاري
و الإسلوب الراقي في الكتابة و الحديث و استنباط الدليل
و كأنك تقرأ لأحد من مشايخنا المعروفين
سبحان الله العظيم
ثم تنقل عينيك إلى إسم كاتب المقال فتجده امرأة....
و الله إنه لشيء يشرح الصدر أن يكون من نسائنا و فتياتنا من لها هذا المجهود المبارك و هذه الهمة العالية
و كما قلت رغم إنبهاري إلا أنه انتابتني غصة شديدة في حلقي
و أنا أبحث عن إسمي بين أسمائهن و لا أجده
و خرجت مني زفرة بسؤال أحزنني
متى ستبلغني همتي أن يوضع إسمي بينهن؟
متى ستبلغني همتي أن يوضع إسمي بينهن؟
ثم أأتي ربي يوم القيامة فيقول لي مع من كنت؟
فأقول يارب مع من دعوا إليك و أخلصوا النية و العمل لك
فأقول يارب مع من دعوا إليك و أخلصوا النية و العمل لك
أظن أن المرء منا يحتاج إلى وقفة عاجلة مع نفسه
و إعادة النظر في أمر حياته و ما قدم فيها
فها هم أناس يقيمون الحجة علينا و نحن نائمون
غافلون لاهون
فاللهم أيقظنا من غفلتنا و استعملنا ولا تستبدل بنا
غافلون لاهون
فاللهم أيقظنا من غفلتنا و استعملنا ولا تستبدل بنا
0 التعليقات:
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة