يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

حقيقة الإلتفات...

بسم الله..
 عند أوّل لحظة يلتفت فيها قلب العبد عن ربّه---
 يُعرض ربّه عنْه
فالله عزيزٌ لايُغالب , غيُور على قلب عبده المُؤمن , حكيمٌ فى قضائه , لايُسأل عمّا يُفعل وهُم يُسألون.. وهكذا ...
 يبقى العَبْد فى دوّامة الحِرمان والتَفريط ، إن أراد البرّ مااستطاع إليه سبيلاً.
! إن إراد الإعراض عن الشرّ مااستطاع عنه فكاكا..!
أما وإنّ قلب العبد حين يلتفت عن ربّه فذلك لأمور:-
- إمّا مُعجباً بنفسه راضياً بها وكيلاً.!....فخذلته نفسه وضيّع توفيق ربّه له
 -إمّا مُقبلاً على مدْح الخلق باستبشار يُصغى إليه بأذن الهَوى .!-- فبئس المولى وبئس العشير..ماله من الله من وليّ ولا نصير
 - إمّا مُغرماً بزهرة الدّنيا الفاتنه , شارباً من بحرها الكذوب--فمات حُزناً عليه وانقطعت به الآمال على دار الفناء وضيّع حقّه من دار الخُلد والبقاء..
فــحقاًّ كما قد قيل المُلتفت لايصل..وماأكثر الملتفتون , وماأكثر السّاقطون والواقفون ..!
 (ومايُلقّاها إلاّ الذين صبروا ومايُلقّاها إلاّ ذو حظًّ عظيــــــــم)

1 التعليقات:

Unknown يقول...

لا إله إلا الله

أضف تعليق

لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة