كان في شدة الإحباط و الحزن و هو يجر قدمه إلى ذلك المسجد
غربة شديدة تحيطه ووحدة شديدة تحكم القبضة على قلبه
تمنى لو رافق خطواته الآن أخ له في الطريق
يشد من ازره
و يقوي ظهره
و يكن له وزيرا و معينا
و يحيا معه حلمه الكبير
و يشاطره حمل هم هذا الدين
وتسائل
كيف سيتحقق هذا الحلم من دون أعوان؟
كيف سيصعد الدرج من دون رفاق؟
كيف يسترشد من دون دليل؟
كيف يترقى ؟
كيف يصعد ؟
وماذا لو ضعف؟
أو هوى و سقط؟
من سيثبته؟
من سيرفعه؟
وبحرقة شديدة صرخ بقلبه
يارب ارزقني الرفقة الصالحة التي تقودني إليك و تعينني على سبيلك
يارب ارزقني رفقة صالحة تحيا معي حلمي و تشاركني فيه و تعلو به معي
يارب ارزقني رفقة تحمل معي هم الدين و نتعاهد على نصرته و إعلاء كلمته
دلف إلى المسجد و إذ بالإمام يقيم صلاة المغرب
و إذ به يسمع (خَلَقَ السَّمَاوَاتِبِغَيْرِ عَمَدٍتَرَوْنَهَا)
فانتبه ذهنه و خفق قلبه
وتذكر آية سورة الرعد (اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍتَرَوْنَهَا )
وتفكر في السماء
حقا
فالسماء على رفعتها وقوتها و ثباتها و ما فيها من مخلوقات عظيمة ، شمس و نجوم و قمر
لم ترفع بأعمدة
لم تستند إلى شيء
لا أيادي تمسكها
ولا أعمده ترفعها
و لا أوتاد تثبتها
لا شيء
بل هي مثبتة بالله
قد رفعت بكلمة منه
كلمة واحدة رفعتها فوق البشر فلا شيء يعلو عليها في الكون كله
و بمن؟ بالله
فيا صاحب الهمة و تستوحش الطريق
يا مغترب وسط إخوانك ووحيد وسط خلانك
أليس الله الذي رفع السماء بغير عمد
قادر على أن يرفعك إليه و أن يبلغك رضاه و ما تتمناه
بلكمة واحدة منه
بدون صحبة (أعمدة) تتكأ عليها
و لا دليل تسترشد به
فلعله سبحانه اصطفاك من بين الخلائق ليكون هو صاحبك و يكون هو دليلك
فنعم الصاحب و نعم الدليل
و إن اكملت آية سورة الرعد (اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) [الرعد : 2]
فأحسن الظن بربك و كن على يقين أنه ما حرمك صحبة و ما حرمك معين
إلا ليعلمك كيف تحقق اليقين
اليقين بأنه معك، يعرف صدق إرادتك و عزمك
و سيبلغك ولو كنت وحدك
فاسأله ان يغنيك به عن غيره
وثق في تدبيره لك
غربة شديدة تحيطه ووحدة شديدة تحكم القبضة على قلبه
تمنى لو رافق خطواته الآن أخ له في الطريق
يشد من ازره
و يقوي ظهره
و يكن له وزيرا و معينا
و يحيا معه حلمه الكبير
و يشاطره حمل هم هذا الدين
وتسائل
كيف سيتحقق هذا الحلم من دون أعوان؟
كيف سيصعد الدرج من دون رفاق؟
كيف يسترشد من دون دليل؟
كيف يترقى ؟
كيف يصعد ؟
وماذا لو ضعف؟
أو هوى و سقط؟
من سيثبته؟
من سيرفعه؟
وبحرقة شديدة صرخ بقلبه
يارب ارزقني الرفقة الصالحة التي تقودني إليك و تعينني على سبيلك
يارب ارزقني رفقة صالحة تحيا معي حلمي و تشاركني فيه و تعلو به معي
يارب ارزقني رفقة تحمل معي هم الدين و نتعاهد على نصرته و إعلاء كلمته
دلف إلى المسجد و إذ بالإمام يقيم صلاة المغرب
و إذ به يسمع (خَلَقَ السَّمَاوَاتِبِغَيْرِ عَمَدٍتَرَوْنَهَا)
فانتبه ذهنه و خفق قلبه
وتذكر آية سورة الرعد (اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍتَرَوْنَهَا )
وتفكر في السماء
حقا
فالسماء على رفعتها وقوتها و ثباتها و ما فيها من مخلوقات عظيمة ، شمس و نجوم و قمر
لم ترفع بأعمدة
لم تستند إلى شيء
لا أيادي تمسكها
ولا أعمده ترفعها
و لا أوتاد تثبتها
لا شيء
بل هي مثبتة بالله
قد رفعت بكلمة منه
كلمة واحدة رفعتها فوق البشر فلا شيء يعلو عليها في الكون كله
و بمن؟ بالله
فيا صاحب الهمة و تستوحش الطريق
يا مغترب وسط إخوانك ووحيد وسط خلانك
أليس الله الذي رفع السماء بغير عمد
قادر على أن يرفعك إليه و أن يبلغك رضاه و ما تتمناه
بلكمة واحدة منه
بدون صحبة (أعمدة) تتكأ عليها
و لا دليل تسترشد به
فلعله سبحانه اصطفاك من بين الخلائق ليكون هو صاحبك و يكون هو دليلك
فنعم الصاحب و نعم الدليل
و إن اكملت آية سورة الرعد (اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) [الرعد : 2]
فأحسن الظن بربك و كن على يقين أنه ما حرمك صحبة و ما حرمك معين
إلا ليعلمك كيف تحقق اليقين
اليقين بأنه معك، يعرف صدق إرادتك و عزمك
و سيبلغك ولو كنت وحدك
فاسأله ان يغنيك به عن غيره
وثق في تدبيره لك
1 التعليقات:
هذه المشاعر وهذا الإلهام بداية النور , فى حين انشغاله بطلب الرفقه الصالحه بعث إليه ربّه بالجواب فقذفه بقلبه لا تنشغل عنّى بسواى , امضى إلىّ بى أكفل لك الثبات ومتى احتجت للرفقه الصالحه أقيّضها لك بين غمضة عين وانتباهتها , فهل يعجزه سبحانه شيء .!!! ماأجمل تلك المعانى المتوضّئه هنيئاً لكِ ثبت الله خطاكِ وربط على فؤادك ورزقك الثبات والمزيد آمين
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة