يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء
قوله تعالى : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت قال ابن عباس : هو لا إله إلا الله . وروى عن البراء قال : قال : " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة " نزلت في عذاب القبر ; يقال : من ربك ؟ فيقول : ربي الله وديني دين محمد ، فذلك قوله : " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة " .
وقيل : يثبتهم في الدارين جزاء لهم على القول الثابت . وقال القفال وجماعة : في الحياة الدنيا أي في القبر ; لأن الموتى في الدنيا إلى أن يبعثوا ، وفي الآخرة أي عند الحساب ; وحكاه الماوردي عن البراء قال : المراد بالحياة الدنيا المساءلة في القبر ، وبالآخرة المساءلة في القيامة
بعد هذا القول ....
لنعلم أنّ هُناك من أفنى حياته وبذل أنفاسه من أجل هذه اللحظة لحظة الثّبات
كم من مُصلّى وكم من صائم وكم متصدق وكم من حافظ للقرآن وكم من طالب للعلم عند هذه اللحظات لايثبت..!!
فالثبات لايأتى إلا من الله وبالله ....لاريب أن عمل العاملين له دور فى ذلك ولكن حبّذا عملاً مكتملاً ليتقبله الله
فمن أضاع أحد شرطى العمل : الإخلاص , أو الاتّباع فقد ضيّع حظّه من القبول نسأل الله المُعافاه
كيف نثبت بالقول الثابت ..؟
كيف نثبت عند سكرة الموت؟
كيف نثبت عند سؤال الملكين فى القبر؟
كيف نثبت عند مواقف الحساب وعرصات يوم القيامه؟
بإمكاننا أن نتبادل أسباب الثّبات ونحن نستمتع بزقزقة العصافير ونسيم الهواء النّدي وظلال الأشجار المُتدلّى
ولكن من يُوفّــق ويثبت حقاًّ؟؟
هل من علم ؟
للأسف علمنا بذلك فقط لايغنى ولايسمن من جوع
لابد من قول وعمل واعتقاد واستقامه
اللهم بلغنا : قولاً يرضيك واجعل عملنا خيراً منه وثبّت فى قلوبنا علماً يُرضيك واجعلنا خير مُبلغين به وارزقنا الاستقامة على الرشد برحمتك وفضلك اللهم آمين
قريباً ندرج اسباب الثبات بإذن الله
قوله تعالى : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت قال ابن عباس : هو لا إله إلا الله . وروى عن البراء قال : قال : " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة " نزلت في عذاب القبر ; يقال : من ربك ؟ فيقول : ربي الله وديني دين محمد ، فذلك قوله : " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة " .
وقيل : يثبتهم في الدارين جزاء لهم على القول الثابت . وقال القفال وجماعة : في الحياة الدنيا أي في القبر ; لأن الموتى في الدنيا إلى أن يبعثوا ، وفي الآخرة أي عند الحساب ; وحكاه الماوردي عن البراء قال : المراد بالحياة الدنيا المساءلة في القبر ، وبالآخرة المساءلة في القيامة
بعد هذا القول ....
لنعلم أنّ هُناك من أفنى حياته وبذل أنفاسه من أجل هذه اللحظة لحظة الثّبات
كم من مُصلّى وكم من صائم وكم متصدق وكم من حافظ للقرآن وكم من طالب للعلم عند هذه اللحظات لايثبت..!!
فالثبات لايأتى إلا من الله وبالله ....لاريب أن عمل العاملين له دور فى ذلك ولكن حبّذا عملاً مكتملاً ليتقبله الله
فمن أضاع أحد شرطى العمل : الإخلاص , أو الاتّباع فقد ضيّع حظّه من القبول نسأل الله المُعافاه
كيف نثبت بالقول الثابت ..؟
كيف نثبت عند سكرة الموت؟
كيف نثبت عند سؤال الملكين فى القبر؟
كيف نثبت عند مواقف الحساب وعرصات يوم القيامه؟
بإمكاننا أن نتبادل أسباب الثّبات ونحن نستمتع بزقزقة العصافير ونسيم الهواء النّدي وظلال الأشجار المُتدلّى
ولكن من يُوفّــق ويثبت حقاًّ؟؟
هل من علم ؟
للأسف علمنا بذلك فقط لايغنى ولايسمن من جوع
لابد من قول وعمل واعتقاد واستقامه
اللهم بلغنا : قولاً يرضيك واجعل عملنا خيراً منه وثبّت فى قلوبنا علماً يُرضيك واجعلنا خير مُبلغين به وارزقنا الاستقامة على الرشد برحمتك وفضلك اللهم آمين
قريباً ندرج اسباب الثبات بإذن الله
0 التعليقات:
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة