يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

كن يوسف هذا الزمان




لما راودت امرأة العزيز يوسف عن نفسه

لم تكن تراوده عن نفسه فقط

بل عن قلبه أيضا

فقد شغفت به حبا

ورغم غربة يوسف الحسية والمعنوية

و بعده عن أهله ووطنه وافتقاده لأبيه

وشدة احتياجه ليد تربت على كتفه

أو كلمة حب تروي ظمأ غربته

لم يستسلم لمحاولاتها المتكررة لامتلاكه قلبا وقالبا


يبدو أن يوسف عليه السلام كان مملوكا لآخر

مستسلما لآخر

متعلقا بحب آخر

فلم تؤثر فيه عاطفة امرأة العزيز المتأججة

ولا جمالها الفتان


يوسف كان مملوكا لربه

خالصا له

(إنه كان من عبادنا المخلصين)



    0 التعليقات:

    أضف تعليق

    لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة