يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

ضوابط التحادث بين الجنسين عن طريق الإنترنت

السلام عليكم ورحمة الله
 
الحديث على الإنترنت بين الرجل و المرأة يتعامل معه الكثيرين مابين الغلو و التفريط
 
فالبعض يغالي في هذا الأمر فيرى فيه التحريم المطلق إلى الدرجة التي تمنعه من تمام الإستفادة بالمعلومة المنشورة
و الآخرين قد يتوسعون في هذه العلاقة إلى حد التواصل الدائم عن طريق الوسائل الخاصة حتى يقع المحظور
 
و في مقطع صوتي للشيخ محمد صالح المنجد تحدث عن هذه القضية بشكل مفصل و شامل لجميع جوانبها، و لتمام الإستفادة نذكر بعض الضوابط  التي ينبغي الإلتزام بها في الحديث بين الرجل و المرأة عبر الشبكة في شكل نقاط و هي منتقاة من بعض الفتاوي حول هذه النقطة، و هي كالتالي:


1- أن يكون الحديث للحاجة و على قدرها كتعليم علم أو إظهار حق أو إبطال باطل.


2-إستخدام الألفاظ الجادة و البعد عن الألفاظ المائعة.   
 
3- أن تلتزم المرأة بكافة الضوابط الشرعية في الحديث مع الرجال من عدم الخضوع بالقول و تراقب الله في كلماها.

3-أن يكون الحديث على الساحات العامة التي يراها الجميع و ليس من خلال الغرف الخاصة أو الرسائل الخاصة التي لا يراها 
  سواهما فهي مدخل من مداخل الشيطان.

4- عدم استخدام الألفاظ التي فيها تبسط في الحديث كــ (عزيزي ) أو (أختي العزيزة) أو (أخي الغالي) و غيرها مما يرفع الكلفة في الحديث بين الطرفين.

5- عدم إسخدام الوجوه التعبيرية أثناء الحديث لعدم وجود الحاجة لها فضلا عن أنها تترك بعض الأثر في النفس و تدفع إلى التبسط في الحديث.

6- أن يكون الحديث عن طريق الكتابة فقط من دون مكالمات صوتية أو غيرها 

7- أن يكون الشأن المتحدث حوله شأن عام بعيدا عن الشؤون الشخصية للطرفين .



المقطع الصوتي للشيخ محمد صالح المنجد
 
====

 
ملخص المقطع
إذا توافرت الشروط السابقة في أي حوار بين الرجل و المرأة عبر الإنترنت فلا حرج فيه إذا كان عن طريق الكتابة
سواء كانت الكتابة الفورية أو الكتابة الغير مباشرة.

و الكتابة الفورية مثل الكومنتات الفورية على الفيس بوك في الجروبات العامة
و الكتابة الغير مباشرة مثالها الردود في المنتديات
فكله إذا توافرت فيه الضزابط السابقة فلا حرج فيه إن شاء الله

 
أما إضافة الرجل لإمرأة أو إمرأة لرجل في قائمة الأصدقاء و التحدث من خلال غرفة خاصة
أو من خلال المكالمات الصوتية أو المصورة 
فهذا باب عظيم من أبواب الفتن الأولى تركه و الإبتعاد عنه
و هو من خطوات الشيطان التي نهى الله عن اتباعها
و في هذا الأمر فصل شيخنا الكلام فأرجو الإستماع إلى المقطع للإنتفاع من حديث الشيخ.
 
 

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

اختي الفاضله هذا الكلام ينقصه ضابط مهم جدااااااااااااااااااااااااااااا وهو أن تؤمن الفتنة وهذا للأسف شبه غير مضمون بدرجة كبيرة جدا والمسلم والمسلمة الصادقة بحق لا تأخذ هذا الكلام حجة لمتابعة الشباب والتعليق عندهم مما يفتح باب الفتنة وهذا منتشر جدا للأسف بين الملتزمين وكذلك إذا كنا صادقين فيكفي صفحات العلماء والشيخ وأهل التخصصات ممن نثق في دينهم أما التعليق عند شاب لا نعرفه اصلا وفقط اعجبنا بجمال المنشورات والله لا تليق لما فيه من شر والواقع خير شاهد علي ذلك فسد الذرائع مقدم علي جلب المنافع خاصة أن هناك سبلا أكثر أمنا وتبعد عن الفتن بين الجنسين كصفحات الشيوخ ممن نثق في دينهم

أضف تعليق

لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة