يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

ذنوبنا تسرقنا..


ذنوبُنا تسرقُنا
تسلُبنا على مراحل
تمتص حياةَ قلوبنا..بنعومة 

نذنبُ ثم لا نعاقب..هكذا نظن
لأننا لم نعلم بالخير الذي كان يخبئه لنا الغيب..ومنعته ذنوبُنا

ونذنب ثانيةً..ثم لا نعاقب..هكذا أيضا نظن
لأننا لم ننتبه لهذا الكسل الذي بدأ يراودنا تجاه القيامِ والنوافل

ونذنبُ ثالثةً..ثم لا نعاقب..هكذا -للثالثة- نظن
أحقا لم نشعرْ للحظة بتراخي نفوسنا عن الخيرات
أحقا لم ننتبه -في تلك المرحلة- لاستسهال القلب للعصيان

ونذنبُ رابعة وخامسة وسادسة ثم لا نعاقب..ودوما هكذا نظن
ولا نفقْ لِكَنَهِ العقوبةِ ولا نراها إلا مع أول مشكلة دنيوية !!
أو فضيحة جراءَ عصيان
حينها فقط ندرك..كم عُوقبنا ونحن لا ندري..!

ونعودُ..
باكين على جدٍ قد خمد، وقلبٍ قد فسد، وهمٍ قد شُتت، ودنيا قد تمكنت
ولما نعود
نعود بالبدن وحده..
أما القلب
فكأنه عنّا قد فصل..!!

ولكنّا نؤمِلُ في المبديء المعيد، المحي المميت
أن يرد إلينا حياة قلوبنا

فيارب أدركنا قبل أن ينفدَ منّا الأمل ..


0 التعليقات:

أضف تعليق

لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة