لأننا لم نعلم بالخير الذي كان يخبئه لنا
الغيب..ومنعته ذنوبُنا
ونذنب ثانيةً..ثم لا نعاقب..هكذا أيضا نظن
لأننا لم ننتبه لهذا الكسل الذي بدأ يراودنا تجاه
القيامِ والنوافل
ونذنبُ ثالثةً..ثم لا نعاقب..هكذا -للثالثة- نظن
أحقا لم نشعرْ للحظة بتراخي نفوسنا عن الخيرات
أحقا لم ننتبه -في تلك المرحلة- لاستسهال القلب
للعصيان
ونذنبُ رابعة وخامسة وسادسة ثم لا نعاقب..ودوما هكذا
نظن
ولا نفقْ لِكَنَهِ العقوبةِ ولا نراها إلا مع أول
مشكلة دنيوية !!
حينها فقط ندرك..كم عُوقبنا ونحن لا ندري..!
باكين على جدٍ قد خمد، وقلبٍ قد فسد، وهمٍ قد شُتت،
ودنيا قد تمكنت
0 التعليقات:
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة