المؤمن لما يصاب ببلاء أو فتنة أو حتى موقف يكشف له آفة فيه ككبر أو عجب أو حقد أو رياء
أو حتى تعلق بغير الله
تجد الحزن يملأ قلبه والحسرة تسيطر عليه
ويميته الحياء
الحياء من الله سبحانه إذ كشف في نفسه ما لا يرضيه
ورغم ذلك
يغيب عن أذهاننا مدى حلم الله علينا
إذ احاط بنا علما من البداية وبهذه الآفات
ورغم ذلك لم يؤاخذنا بها
لعلها سنوات وسنوات عشتها على رياء ..وأنت لا تعلم
ولكنه سبحانه يعلم أن فيك رياء..ورغم ذلك عليك صبر
سنوات ربما عشتها على عجب أو كبر من دون أن تنتبه أو تعلم
ورغم ذلك سبحانه يعلم...ويحيط بقلبك وما فيه من ذلك علما
ثم لم يعاقبك..ولم يطردك...بل صبر وحلم وتجاوز وعفا
والأكثر
أنه يعرضك لموقف يكشف لك ذلك
فتنتبه وتقوم نفسك
ثم تهتدي
ثم يدخلك الجنة
سبحان الله
يعني علم...ثم حلم...ثم صبر...ثم تفضل...ثم زكى...ثم هدى ...ثم شكر
يا الله
هل تتخيل ذلك؟
0 التعليقات:
لا تنسى ان تترك تعليقا..فبكلمة طيبة منك او نصيحة مهذبة قد تغير مسار حياة كاملة